الله صانع هذا الكون العظيم والقادر على كل شيء قد خلقه بدقة وإبداع لا زيادة فيه ولا نقصان ولا عيب ولا اعوجاع وعلى هذا النظام تجري سنن مخلوقاته والتي جعل أعظمها شرفا ومكانا هم بنو البشر الذين ما زادوا بذلك التشريف الا بعد الخضوع والتسليم لقوانين الله المرسومة فلا مجال