……………… تعصفُ بيَ الأفكارُ ،فترميني على شاطيء الإنتظارِ، وتثورُ ثائرتي كإعصارٍ ، فأجدُ نفسي قريبةً من الإنهيار . فكثرة الكلام عن الإنتظار ، وعن مصلحٍ سيظهرُ ليملأَ الأرضَ بعدلهِ ، بعد أن ملأها الفسّادُ بالظلم . دعاني للتوسع بالسؤال فللمنتَظرِ ممهدين حقيقيين ولهم خصائص تختلف عن الآخرين. فهم مؤمنون و