——…..——————— لقد اكتسَبَت خديجةٌ بفضل إيمانها العميق بالرسالة المحمدية وتفانيها في سبيل الإسلام وبسبب حرصها العجيب على حياة صاحب الرسالة وسلامته وعملها المخلص على انجاح مهمته ومشاركتها الفعّالة في دفع عجلة الدعوة إلى الامام ومشاطرتها للنبي في اكثر ما تحمله من محن واذى بصبر واستقامة وحب ورغبة. لقد اكتسبت خديجة
(يا نساء النبي لستن كأحد من النساء وإن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) اخص النبي بشرف الدنيا والاخرة واخصت نساءه بعلو الدرجات فالاية واضحة لستن كأحد من النساء اذا لهن الخصوصية والشرف لكن لو تمعنا جيدا لوجدنا أن من بين نساء النبي
غروبٌ حزينٌ ووحدةٌ موحِشةٌ في العاشرِ من شهْرِ رمضان. لقد كانت السيدة الجليلة خديجة بنت خويلد (عليها السلام) نجماً ساطعاً يشعّ بنوره على بيت النبوة والرسالة، تجلي بنظراتها الحانية الهمّ والشجن عن نبي الرحمة صلى الله عليه وآله، حتى حان موعدها مع القدر في العاشر من رمضان في السنة العاشرة
رحلة العشق الالهي في رحاب السيدة خديجة (ع) بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين ابي القاسم محمد اللهم صل على محمد وآل محمد ((السيدة خديجة عليها السلام حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الابدي)) عندما نتامل رحله حب النبي صلى الله
خصائص ومقامات أول المؤمنات بقلم : صفية الجيزاني جوهرة نادرة الوجود، ينبوع للعطاء والكمال، نسمة طاهرة، مهما قيل في حقها فهي فوق مانقول، كيف لا وهي حبيبة الله ورسوله الكريم صلى الله عليه واله، وهي الوعاء الطاهر لسيدة نساء العالمين. صرحت العديد من الروايات الشريفة في بيان بعض خصائص ومقامات