كلمة مؤلمة تُقال عند ذكر مصيبة فقد الامام وهي الوداع ياأمير المؤمنين ، فهذه الكلمة تضيف جرحا على جرح الفجيعة و ألما على فقد مهدي الشريعة ، وكأنه انتهى كل شي مع الامام ، ولكن هيهات فأن علياً لم يمت ، بل حياً بنفوس المؤمنين ، وهو النبض لقلوب المتقين
تهدمت والله اركان الهدى ونفصمت العروة الوثقى نور استل من العقول لبها قضية فريدة من نوعها عظيمة المدى يقتص منها الراوي الكثير من العبر خليفة نُصب بامر من الله واكتظ على مبايعته الامة جمعاء واصبحوا يتهافتون الى نصرته افواجا تلو الاخرى وقاتله من ضمنهم وماذا بعد تجلد بالصبر والحكمة فهو
متى يصل الإنسان إلى مرحلة الإنسانية؟ الإنسان هو الكائن ذو الجسد البشري الذي كرمه المولى عز وجل وفضله على جميع المخلوقات الحية وقد أوجده من العدم .. الإنسان هو من يستطيع أن يبحث في داخله عن معنى وقيمة الإنسانية فهي لا تحتاج إلى مستوى علمي ولا دراسة تقنية بحتة فهي
قال رسول الله (ص) (مامن ساعة تمر بابن آدم لم يذكر الله فيها الاحسر عليها يوم القيامة) أن الغفلة عن ذكر الله تعالى هي خسارة كبيرة للإنسان في الدنيا والآخرة وهو الباب الذي يدخل منه الشيطان إلى قلب العبد فيمرضة بالشهوات وإلى عقله فيفسده بالشبهات. والحق أن الكثير من الناس