القراءة مهنة مقدسة ورسالة سماوية أرسى قواعدها( تعالى شأنه ) في كتابه الحكيم حيث نزلت أول كلمة على صدر رسولنا العظيم (ص)وهي كلمة (إقرأ) وأهل البيت( سلام الله عليهم) واصلوا هذه المهنة المقدسة حتى وصلت أوجّها في عصر الإمام الهمام جعفر بن محمد الصادق (ع)الذي شيد أول جامعة إسلامية وفي
((وقولوا للناس حسناً))· قبل أن ترد الى بيت الزوجية في بيت والدها ،كانت تطيل التفكر في فارس أحلامها… كانت تود ان تسحر الرجل بمفاتنها… تتمنى ان يهدي لها هدية تُزينها… ترغب في إستمالة قلبه نحوها… تحب كلامه المعسول المفعم بعبارات الحب والوئام… ها هي الآن في عش الزوجية ،هي موجودة
__ تصفّحتُ في كتاب الصبر ، فاستوقفتني حكاية . أحداثها مؤلمة ، لا أعلم كيف تحمّلت البطلة كل ذلك الآلم ، فلقد صدق الراوي عندما وصفها بجبل الصبر . سأروي لكم ما قرأت : دق ناقوس الرحيل ، هيا أختاه فقد شاء الله لنا أن نرحل عن مدينة جدنا ،
____________ على شاطىء النهرِ وبينما أنا جالسةٌ أستمتعُ بمنظرِ النهرِ وسكونهِ وكإنّما مرآةٌ وليس ماء ، فلقد إنعكسَ كلُّ الوجودِ على ذلك السطحِ المائي ، وفي طيِّ تأمّلاتي لذلكَ المنظرِ راودتني فكرةٌ ، فقلتُ لأُخرجَ دفترَ مدوناتي وأدوّن ما يراودني ، ولكن للإسفِ يبدو إنّي نسيتهُ في المنزلِ . تُرى
لو تمعنت في قرائتها لوجدتها مؤلمة في معانيها ..ركز جيدا. يقول أحدهم… حدث خلاف بيني وبين والدي حتى وصل إلى إرتفاع الأصوات. وكان بين يدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب وذهبت لسريري … وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها.. خرجت
((ان الإنسان خلق هلوعاً @إذا مسه الشر جزوعاً@وإذا مسه الخير منوعاً)) إن حياة البشر لاتستقر على وتيرة واحدة فالإنسان بين مد وجزر تراه حيناً في بشر وانشراح وأحيانا في بؤس وانزعاج فإذا الفاه الخير تكبر وتجبر وتغطرس متناسياً قدرة الله عليه، واذا مسه الشر جزع وتردى بؤسا قنوطاً من رحمة