لذلكَ العالم العلوي امتدتْ الأبصارُ ، وارتفعتْ الآيادي طلباً للعفو والمغفرة، وابحرَ المذنبون بسفن الرجاء إلى سماوات الرحمة الإلهية ملطخين بالخطايا والآثام تفوحُ من حسراتهم رائحة الندم على ما فرّطوا من سني حياتهم الدنيا، ينشدون السماء غيثاً يُطهّر ما لوّثته الشرور في داخلهم، ويجتثّ من الجذور ما زرعتهُ الأمنيات الزائفة
الغيرة إما أن تكون غيرة محمودة أو غيرة مذمومة، فأما الغيرة المحمودة فهي الغيرة المطلوبة كغيرة، الرجل على أخته وبنته وزوجته لأنه يتميز بغريزة تملي عليه الحفاظ على الإناث وهذا أمر مقبول. أما الغيرة المذمومة وهي ما يمكن أن تسمى أيضاً بالغيرة المرضية فهي غير متقبلة من قبل أحد على
……………… تعصفُ بيَ الأفكارُ ،فترميني على شاطيء الإنتظارِ، وتثورُ ثائرتي كإعصارٍ ، فأجدُ نفسي قريبةً من الإنهيار . فكثرة الكلام عن الإنتظار ، وعن مصلحٍ سيظهرُ ليملأَ الأرضَ بعدلهِ ، بعد أن ملأها الفسّادُ بالظلم . دعاني للتوسع بالسؤال فللمنتَظرِ ممهدين حقيقيين ولهم خصائص تختلف عن الآخرين. فهم مؤمنون و
الله صانع هذا الكون العظيم والقادر على كل شيء قد خلقه بدقة وإبداع لا زيادة فيه ولا نقصان ولا عيب ولا اعوجاع وعلى هذا النظام تجري سنن مخلوقاته والتي جعل أعظمها شرفا ومكانا هم بنو البشر الذين ما زادوا بذلك التشريف الا بعد الخضوع والتسليم لقوانين الله المرسومة فلا مجال