♦️طقوس الممهدين
………………
تعصفُ بيَ الأفكارُ ،فترميني على شاطيء الإنتظارِ، وتثورُ ثائرتي كإعصارٍ ، فأجدُ نفسي قريبةً من الإنهيار . فكثرة الكلام عن الإنتظار ، وعن مصلحٍ سيظهرُ ليملأَ الأرضَ بعدلهِ ، بعد أن ملأها الفسّادُ بالظلم .
دعاني للتوسع بالسؤال
فللمنتَظرِ ممهدين حقيقيين ولهم خصائص تختلف عن الآخرين.
فهم مؤمنون و في الابتلاءات صابرون ، مُثقلون بالآلام ، لا ينفكّون عن التفكير بالأنام ، يحملون معهم منبهاتٍ للنيام ، وهم العمود الفقري لجيش الإمام .
ترى أنّى لهم كل تلك الخصائص ؟
وهل من طقوسٍ للممهدين ؟
أريدُ الإنضمام لأكون جندياً في مشروع الإمام .
فعواصف العقل ترهقني .
وتقودني للتجوال،
بحثاً وتنقيباً وتحليلاً عسى أن أصل لجواب السؤال .
فهم بشرٌ ولكن هناك ما يميّزهم
وبعد بحثٍ طويلٍ بطقوس اولئك الرجال وجدتهم في غياب مصلحهم بأنفسهم يبدؤون ولدرنِ تلك النفس يجلون ، فليلهم عبادة وتفكر ، ونهارهم عملٌ بالخير وتدبّر ، يستطعمون مر الإنتظار بحلاوة الظهور ، ولذا لا أجدُ لليأس في حياتهم محلٌ ، ولهذا ميّزهم الله بعد أن امتحنهم فوجدهم للإمتحان أهلٌ، فهم قادة عند الظهور الميمون و في الغيبة هم ممهدون .
فالإصلاح اهم تلك الطقوس ، وتبدأ من النفوس لتعطي الناس الدروس .
لمن يريد الإنضمام هذه طقوس الممهدين للإمام.
✍بقلم /وجدان الشوهاني