افضل النساء خديجة بنت خويلد (ع)
(يا نساء النبي لستن كأحد من النساء وإن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا )
اخص النبي بشرف الدنيا والاخرة واخصت نساءه بعلو الدرجات فالاية واضحة لستن كأحد من النساء اذا لهن الخصوصية والشرف لكن لو تمعنا جيدا لوجدنا أن من بين نساء النبي امراة عظيمة وأمينة وصادقة وصابرة متواضعة ….
لها مكانة في نفس النبي الاكرم (ص) وليست مكانتها عند النبي فقط بل عند لله تعالى هي تلك المراة التي كانت للدين عمودا وسندا فقد بذلت للدين النفس والمال والجاه هي تلك المراة التي اول من امنت بالله ورسوله من النساء وصدقت بنزول الوحي ونبوة محمد (ص)
هي خديجة بنت خويلد تلك المراءة العفيفة التي ضحت بكل مالها
لأجل الدين الذي قال عنها رسول لله صلوات الله عليه واله
( ما قام ولا استقام ديني إلا بمال خديجة وسيف علي )
وليس المال فقط بل ساندت النبي بكل قواها المعنوية
فكانت له أنيس في دنياه وعلى الشدائد عونا تخفف عنه بالقول والفعل وتحثه على الصبر والبذل فمثل تلك المرأة ماذا يكون لها
الجزاء من الله سبحانه وتعالى ؟؟
فجازاها الله تعالى خير جزاء المحسنين الابرار في الدنيا والاخرة بل جازاها
جزاءا لم يعطى لغيرها ولم يعطى بعدها لأحد من العالمين من الأولين والآخرين نعم فكانت هي اما لفاطمة سيدة نساء العالمين
وايضا جدتا للحسن والحسين سيدى شباب اهل الجنة وجدة التسعة الميامين بينهم مهدي هذه الامة عجل الله فرجه ….فهذا جزاءا
عظيم فهنيئا لها ما حصدت في هذه الدنيا من ثمرة جهودها
ولها في الاخرة ( جنة وحريرا) بل اصبحت سيدة نساء الجنة
فمثل هكذا امراة لابد أن تكون قدوة للمؤمنات ومثلا ناخذ منها
الصدق والثبات والبر والتقوى وكيف تكون المؤمنة مساندة لزوجها عفيفة مطيعة راضية قانعة لبيبة متواضعة …….
نعم هكذا نموذج يبقى مابقية الحياة يعلي ذكره في كل زمن
من الأزمان … فسلام عليها يوم ولدت ويوم انتقلت بجوار ربها
ويوم تبعث حية …….
بقلم: خديجة سعد هرباد
المقال مليء بالأخطاء النحوية والإملائية وهو كذلك مليء بأخطاء وأكاذيب