بالصور حفل اختتام الدورات الصيفية لمجمع المبلغات الرساليات /فرع الكاظمية المقدسة تزامنا مع اسبوع الولادة الميمونة لسيد الكائنات ورسول الرحمة النبي محمد (صلى الله عليه واله) حيث نظمه مجمع المبلغات فرع الكاظمية المقدسة يوم الثلاثاء الموافق ١٣ ربيع الاول وتضمن الحفل فقرات منوعة ومميزة شاركت بها فتيات الدورات وختم الحفل بتوزيع الهدايا وشهادات المشاركة على الطالبات
ايمانا منا بأهمية رسالة التبليغ وضرورة تطوير مستوى الاخوات المبلغات فعليا نظم مجمع المبلغات الرساليات/فرع الكاظمية المقدسة يوم الثلاثاء الموافق ٥ربيع الاول ورشة تدريبية تحت عنوان (المبلغ الفعّال) بحضور المدربة الدولية اللبنانية (اسراء كوراني )
أبتدأت الورشة بآي من الذكر الحكيم وكلمة ترحيبية بالحضور من قبل مديرة الفرع
هذا وتميزت الورشة بالتفاعل المميز من قبل المبلغات والتي شاركت فيها مجموعة من المبلغات من فروع بغداد وقد كانت هناك فقرات تطبيقية وتدريبية الهدف منها عدم اكتفاء المبلغ الفعال بالتنظير والتحليل وضرورة الانتقال الى مرحلة التطبيق العملي والفعلي
لمناسبة ذكرى وفاة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله عقد مجمع المبلغات الرساليات في الرصافة اجتماعه بحضور اللجنة المركزية المشرفة على فروع مجمع المبلغات الرساليات والذي كان بعنوان (النبي الاكرم حامل الرسالة الالهية )
وهذا واصدر مجمع المبلغات الرساليات في الرصافة بيانه بهذه الذكرى عقب الاجتماع والذي جاء فيه ” تمر علينا في الأيام القليلة المقبلة ذكرى فقد رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وآله وسلم حيث ينبغي أن نحيي هذه المناسبة إحياءا واعيا ولائقا”
مبيناً ” إن الشخصية الرسالية تستمد نشاطها من تضحيات وحركة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم فلم يقتصر النبي الكريم نشاطه ببناء الأمة عقائديا وأخلاقيا بل أسس لبناء الدولة على أساس المواطنة ولم يتوانى في الدعوة إلى الإستمرار على تحقيق هذا الهدف عبر عدة آليات وما أتاحته الفرصة للمرجعية الدينية النائبة في زماننا هو الأنتخابات البرلمانية
مؤكدا ” يتطلب منا خصوصا نحن معاشر النساء أن نؤيد مراجعنا العظام وقادتنا الكرام من خلال زج المخلصين الكفوئين الذين يحفظون الحقوق ويدافعون عنها ويحسنون الى المحرومين والمستضعفين ويكونوا تلك اليد الرحيمة المعطاء ويجب علينا أيضا توعية وتثقيف المجتمع بمسؤولياته الكبرى التي لا يعذر في حال التقصير في آدائها، وهذا يتحقق أختيار العناصر الكفؤة والنزيهة خصوصا من أثبتت التجارب أخلاصهم وتفانيهم لخدمة هذا الشعب والتقليل من حجم الخسائر التي أراد أصحاب الأجندات تحقيقها ولعل هذا يتحقق من خلال الذهاب إلى الإنتخابات والإدلاء في صناديق الاقتراع”
مضيفاً ” فإنها مسؤولية شرعية وأخلاقية ووطنية وتأريخية وإجتماعية فلا يحق لأحد أن يفرط فيها فيتمكن الأشرار فتتحمل الأمة أوزارهم في الدنيا والآخرة
اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين أنك سميع مجيب”
بمناسبة الذكرى الاليمة لاستشهاد الرسول الاعظم (ص) وتحت شعار (ماذا خسرت الأمة عندما ولت امرها من لايستحق…)
بدأت فعاليات مخيم الوعي الثقافي
بفقراته المتنوعة ،وذلك يوم الاربعاء الموافق ٢٨ صفر في باب المراد (منطقة الكاظمية )
فقرات المخيم المتنوعة
*معرض كتاب يعرض الكتب النافعة
*اقرأ في خمسة دقائق
وخذ كتاب هدية
*معرض الكاريتير الهادف
*وعظ وارشاد النساء
*بصمة عهد للرجال والنساء
*أذاعة الارشادات الدينية والصحية
*توزيع الكمامات والكفوف
*توزيع الفولدرات والبروشرات الثقافية
وغيرها من الفقرات
وكان لرساليات الكاظمية المقدسة المشاركة الفعالة في هذا المخيم
نسأل الله تعالى السداد وقبول الاعمال
وذكر المجمع أن نشاط المبلغات تضمن فقرات مميزة منها مشاهد تمثيلية هادفة. مرسم حسيني للأطفال صلاة جماعة للزائرات، ومحاضرات توعوية عن التربية الأسرية”.
إلى جانب الاستفتاءات الشرعية. وتصحيح الوضوء بصورة عملية تصحيح سورة الفاتحة، وفقرات أخرى نالت إعجاب الزائرات”.
وذكر مجمع المبلغات أنه بحمد الله وتوفيقه وبرعاية صاحب العصر والزمان (عج)، وبعد مرور ستة أيام. اختتم مجمع المبلغات الرساليات فرع الديوانية فعاليات مواكب الوعي والإصلاح في السنية، وموكب الدغارة قرية (البو جمال)”.
وأضاف المجمع أن فعاليات مواكب الوعي والإصلاح تضمنت العديد من الفقرات منها: فقرة صحح وضوئك وامتلك هدية، فقرة تصحيح قراءة سورة الفاتحة. فقرة بيان وكيفية الاغتسال الواجبة، فقرة إقرأ كتاب وامتلكه، وفقرة الإجابة عن الاسئلة الإبتلائية للمرأة، وتقديم النصائح عن الاحتشام وعدم لبس الشال الأخضر. وكل مايلفت نظر الغير”.
وتابع مجمع المبلغات، أن “الفعاليات شهدت أيضاً إقامة العديد من المحاضرات، وتقديم الباجات التعريفية للزوار. وتوزيع بوسترات الزيارة الأربعينية والمنشورات المهدوية”.
الكلام ليس له نهاية عن المواقف الجميلة، ولذة العمل التبليغي. حيث نشعر بأهمية الدور كرساليات متسلحات بعلوم أهل البيت (عليهم السلام)، إنها أيام روحانية وتوجه إلى الله تعالى. نسأل الله أن يحفظ زوار الحسين (عليه السلام) ويتقبل من الجميع بأحسن القبول”.