بدأ المسير نحو رحلة العروج المقدس، رحلة الفداء والولاء والوفاء، ساروا وهم يحملون ارواحهم الطاهرة بين ايديهم ليقدموها قربانا لمعشوقهم.. يقودهم سبط النبي الاعظم صلى الله عليه واله.. وصل الركب الى تلك الارض الموعودة، ارض تحمل اسرار الوالهين.. سأل ابو عبدالله عليه السلام ما أسم هذه الارض؟ فقالوا له، الغاضرية،