لذلكَ العالم العلوي امتدتْ الأبصارُ ، وارتفعتْ الآيادي طلباً للعفو والمغفرة، وابحرَ المذنبون بسفن الرجاء إلى سماوات الرحمة الإلهية ملطخين بالخطايا والآثام تفوحُ من حسراتهم رائحة الندم على ما فرّطوا من سني حياتهم الدنيا، ينشدون السماء غيثاً يُطهّر ما لوّثته الشرور في داخلهم، ويجتثّ من الجذور ما زرعتهُ الأمنيات الزائفة