بعد ان كُنّا في ضيافة شهر الله الذي أسرع فيه البدار وأعقبه الإمحاق ،ودخلنا بشهر آخر من شهور العام فهذه هي سنة الله في الليالي والايام يأتي شهر ثم تطوى صحيفته ويلحقه شهر آخر وهذا الأمر عبرة لمن اعتبر، فليس الأسف على هذه الدنيا الزائلة والتي مصيرها الى الفناء والزوال