لم تكن سيدتنا أم المؤمنين خديجة الكبرى (عليها السلام) امرأة كسائر النساء، بل كانت العناية الإلهية تعدها وتهيئها للقيام بذلك الدور الكبير في الوقوف إلى جانب النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وتحمل الصعاب البالغة من أجل أن يشتد ساعد الدعوة الجديدة، لتقاوم كل تلك الضغوط والعراقيل التي سيضعها لاحقا
امرأة تاجرة ذات مال وشرف كانت محبة للكمال لسان حالها يقول جئتك ربي لانك تريدني لا لاني اريدك لان في ارادتي نوعا من الانانيه وفي ارادتك طاعة محضه تمحق الانانيه فوجدت طريقين الاول طريق الدنيا وزخرفها وزبرجها والثاني طريق السعادة الكاملة فكانت مثال لامراة عاقلة لبيبة اختارت الطريق الثاني على
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصّي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، جدّها «خويلد» كان بطلاً مغواراً دافع عن حياض الكعبة المشرّفة في يوم لا ينسى. والدتها «فاطمة» بنت زائدة بن أصمّ بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص
هي خديجة بنت خويلد بن اسيد العزي بن قصي القرشية , يلتقي نسبها مع النبي (ص) في الجد الخامس (قصي بن كلاب) (محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب )فكانت اقرب نساء النبي (ص) اليه بالنسب, وامها : فاطمة بنت زائدة
    السيدة خديجة بنت خويلد، هي زوجة الرسول محمد (صل الله عليه واله )، حيث تزوجها قبل بعثته الشريفة، وتوفيت قبل الهجرة إلى المدينة، وهي أمّ الزهراء فاطمة (عليها السلام) وأول الناس إسلاما بعد الأمام علي (عليه السلام )، والتي بقي الرسول يذكرها بعد وفاتها، ويودُّ صديقاتها، وكلّ من تربطه
إمرأة جمعت صفات الكمال من المال والجمال ، وعظيم الإيمان والشأن ، وشريف النسب والجاه ، فضرب الله مثلا للذين امنوا إمرأة النبي المصطفى- وهي خديجة الصدّيقة الاولى- اذ قالت رب ِ كل مااملك وهبته لحبيبك محمد صلى الله عليه واله – ليقوم الاسلام – ونجّي النبي من القوم الظالمين
السيدة العظيمة خديجة الكبرى ناصرة دين الله بحق وقوة إيمان وعقيدة في وقت وزمان كانت تبُني او أسس واصول الدين الالهي الخاتم في عصر الجاهلية والعصبية والقبلية وعبادة الأصنام وتحجر القلوب، وبزوغ الرسالة المحمدية نقف عند بعض كمالات ومؤهلات هذه العظيمة التي وصلت الى مرتبة ان الله سبحانه وتعالى يرسل
خديجة بنت خويلد كانت سيدة نساء عصرها كمالاً وجمالاً ومكانة وكرامة فهي سليلة دوحة ثابتة الفروع ، وفروع شجرة عميقة الجذور، كانت ثرية في مالها وتفتش عمن تستودعه المال ليتاجر لها على ان يكون صادقا أميناً مخلصا فهي جادة في طلب ضالتها من بين شباب قريش وشيوخها . ومحمد بن