لطالما اقترن المنبر بالإمام الحسين (ع) ولم يفكر الكثير بالسبب حتى توهّم البعض بإنَّ المنبر هو اكتشاف ظهر بعد عاشوراء الحسين (ع) مع إنَّ التاريخ
يروى انه لما فرغوا من دفن الإمام ع قام صعصة بن صوحان يؤبن الإمام بهذه الكلمات ،فوقف على القبر ووضع إحدى يديه على فؤاده والأخرى
خديجة بنت خويلد كانت سيدة نساء عصرها كمالاً وجمالاً ومكانة وكرامة فهي سليلة دوحة ثابتة الفروع ، وفروع شجرة عميقة الجذور، كانت ثرية في مالها
لذلكَ العالم العلوي امتدتْ الأبصارُ ، وارتفعتْ الآيادي طلباً للعفو والمغفرة، وابحرَ المذنبون بسفن الرجاء إلى سماوات الرحمة الإلهية ملطخين بالخطايا والآثام تفوحُ من حسراتهم
(يا نساء النبي لستن كأحد من النساء وإن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) اخص النبي بشرف الدنيا